لماذا تسألونني؟//لزهرة الحروف أسيا حملاوي

لماذا تسألونني؟
عن الحزن بين سطوري
والقلم يبوح بكل مكنوناتي
ويرفع شكواه بين سطوري
ليخلص القلب من شوائب ضنوني
وأبقي صامدة برياح تغير سفني
لماذا تسألونني ؟
القهر بفؤادي ملحمتي
خاض نوفمبرية ثورتي
بين الموت والمرض وميحني
هنا أصبحت آلام مرجعي
لشجن كل عباراتي
إسترسال بين قوافي
لغة تتقنها بنات أفكاري
ثنثرها أمطار على أوراقي
لتبعد عني غمامة تغشو عيوني
وتحي بماءها حديقتي صبري
كانت بدور الأمل بأرضي
والإبتسامة قلادة بيجدائي
كنت بزراديب الروح اتبع ايماني بربي
ارتل الدعوات وأكبر من جبال ألمي
كانت دروبي مطبات من كل جهاتي
كيف ؟الحلم يصبح كل كابوسي
الحقيقة مرة بأقداح الحندل تأتيني
قلمي حينها كان وتني
محبرته حبرها من وريدي
يشفي غليلي
يبكي ويكتب تنهدي
يسجل تاريخي
لا تسألوني لماذا ؟
الحزن بين سطوري
فهو كل جدوري
وشعري كل صدقي
وحزني سمفونية العاشرة
أعزفها على أوتار سنيني
وماجن قيس إلا من حزن
ما برع نزار الا من عشق!
ما كتبت انا الا من وجعي!
فالحرف هو بلسمي
وصفتي تصرف من خواطري
طبيبها قلمي هنا يكن ألمي
حين يترجم ما بخاطري
حروف تبكي على مدونتي
(هنا تكلمي يا خواطري فالحزن أكبر أستاذي منحني تقدير لكتاباتي)

نثريات زهرة الحروف
آسيا حملاوي

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

الى صديق سهيل سركيس

سهيلُ سَركيسُ الوقورُ إذا خَطاقامتْ موازينُ العُلى من حيثُ كانْ من “قَبري حُوري” جاءَ ينسُبُ نخلَهُللرُّشدِ… للأصلِ الرفيعِ… وللأمانْ في صَدرهِ حُكمٌ، وفي عَينَيْهِ نورٌيفتي القلوبَ، ولا يُجادِلُهُ اثنانْ وسماتُه……

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

اترك تعليقاً