التنمر ظاهرة اجتماعية انتشرت بسرعة في الجزائر الجديدة، حيث كانت موجودة أيضًا في الجزائر القديمة

ولم أكن أعاني منها وأتجاهل ما يقال من تنمر يخصني كما اليوم أيضًا أصبحت أتقن فن التجاهل

لذا ارتأيتُ الحديث عن هذه الظاهرة بالتحديد لانها تمسني أيضًا، وتمس أمثالي، نحن بشر متلكم فقط ميزنا الله عنكم بلمسات خفيفة أو بمواهب زائدة أو بذكاء أو حدس لا يشبه الأشخاص العاديين، وعلى الأرجح هذا ما يضايق فئة من ناس طبعهم وأسلوبهم التنمر على الآخرين. التنمر في المدرسة بكل أطوارها مررت به رغم كل شيء، وقفت صامدة أغلقت آذاني وعيوني عنهم وأكملت مساري .هذا أنا كنت وما زلت غصة في قلب البعض، أرادوا مني أن اختفي من أمامهم، إلا أنهم هم من يرصدون طريقي يتبعون آثار أقدامي، ليس غرورًا مني او استعلاء وإنما كبريائي يحدثكم اليوم…….