لااجل عينيك //من روائع الشاعرة غنوة حمزة حكايه شاميه

لأجل عينيك

عشقت الحياة من نظرة عينيك
وأنا من أعتزلت الهوى والغرام
أصابني سهم عينيك وأقضَ مضجعي
وحرم عليَّ المنام
عيناك بحر أغرقني وأحتل كل تفاصيلي
وبت أطلب ودك المرام
أين مهربي منهما اردتني قتيلة
في مواطن الشغف والهيام
علمتني أبجدية الحب وحاصرتني
دون سابق إعلام
طيفك لا يتردد لحظة بالسطو
على مخيلتي ويرمي علي َّالسلام
يا ويح فؤادي مما أصابه
لا يملك من أمره إلا الألتزام
كم أنا بحاجة لغفوة في رحم منام
تجمعني بك ليهنأ قلبي بالوئام
نظرة عينيك ….
أنتشت بخافقي كنشئ الجنين
في الأرحام
وحنين للقائك كفرحة صائم
طال عليه الصيام
يا مالك الفؤاد أتوق لنظرة من عينيك
ووجهك البسام
حين اللقاء …
سأجثو بقربك بقيه العمر وأستمد
من نظرت عينيك الإلهام
سأكتب عنك بشوق حتى يطيب ضنى
فؤادي أنت لقلبي كما الغيث الرهام

غنوة حمزة

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً