كفاكم عنادا بقلم:نبيل عبد الحليم

((كفاكم عنادا))
أنا والقلب قد عانينا صبراً
ممن عشقنا وكان الهجر دائي
فى وصلهم ما قطعنا الوصل يوماً
وصرنا لمن عشقنا كاالاعادي
نسجنا الود للأحباب ثوباً
مزقوا بالهجرثوب الوداد
نيران شوق واللقاء
حلماً
أضحى الحب فينا كالرماد
مازلنا نمشي لمن عشقنا حبواا
وأميال البعد منهم فى إزدياد
كفاكم قناع الزيف وجها
تلبسوها وتحرقكم نار البعاد
أنين قلوبكم رأيناه دمعاا
فنحن بشر لا جماد
من كؤسنا ذوقونا شهدا
وأسكبوا كأس العناد
بقلمي
نبيل عبد الحليم
٣١/١٠/٢٠٢١

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً