قصيدة عيونها بقلم :أسامة سلطاني

قصيدة بعنوان: عيونها

أعلنت في هذي العيون هزيمتي
مستسلما في رمشها الذباح
وأنا الذي ما خفّ غمد سيفه
وبسالتي خطت على الألواح
أمسيت بين جفونها كضحية
مأسورة بلواحظ كرماح
فتاكة تلك العيون وسرها
بجراءة التحديق والافصاح
عينٌ إذا نظرت تفك طلاسما
وتبث ألغازا بغير بواح
أواه كيف لمثلها….. يا بطشها
أن تهزم الشجعان دون سلاح

✍️…….
الكاتب والشاعر والروائي أسامة سلطاني

Related Posts

فتيلٌ من بقايا نبي

صحيفة نحو الشروق

الغدر للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…

اترك تعليقاً