قصة // للشاعرة بيت القصيد

قصة

***

قصة إنتظار ام قصة إنتصار

على واقع به ما به الاختصار

به الشكوى من بلوى الحصار

حصار فكر و نفس لا إنحسار

من الماسي بها رواسٍ لمختار

متفرج مسن يدنو من الخيار

مسن مهما جارت عليه الاقدار

مهما عب و غب من الانتصار

مصيره محتوم قدره مختوم

شراعه منصوب باتجاه الابحار

لكنه مجاهد مهما بلغت قدرته

لا لا ينوي و لا يبغي الانتحار

هو عتي متمتع بحيوية الجبار

لبنان 🇱🇧

Related Posts

اشتهيك اكثر من الكلام

عيناكِ سحرٌ، وموجٌ في مرافئهِيروي اشتياقي، ويُغرقني بالسهرِوجهي إذا لاح دفءُ النورِ في خدِّكِألقى الضياءَ، وذابَ الحزنُ في البصرِأنفاسكِ العطرُ، تمشي فيّ مرتجلةًكاللحنِ يمضي، فيوقظُ رعشةَ الوترِفي حضنكِ الآنَ أوطانٌ…

على متن القطارات

بسام العبدالله قطارُ العمرِ مضى، والضوءُ في أفقٍيُلوّحُ الودعَ.. والأرواحُ في شُرُفِ مررْتُ بالبصرةِ الأولى.. فكم وجَعٍعلى الأرصفةِ الذكرى بلا طَرَفِ وفي الموصلِ الغنّى، تهاوى نخلُهاكأنّهُ الحلمُ قد طارَ من…

اترك تعليقاً