قدوةٌ زائفةٌ !! بقلم: “خالد إسماعيل عطاالله”

قدوةٌ زائفةٌ !!
البعضُ في أفعالِه قد يرتَقي
بالعلمِ و الأخلاقِ صدقاً نغنمُ
ِإنّي أَرَى بعضاً غَوَى في سَعيِه
لمّا عَصى عِنْد الهَوى يستسلم ُ
صار السفيهُ البلطجيُ المجرمُ
أسطورةً يا وَيلَتَى مَن يَفهمُ ؟
أُعْجوبةً .. إِنّي أرَى تَقليدَه
يَطغَى على تقليدِ مَن قد يعلمُ
هَل يا تُرَى أعمالُه قد غَيّرتْ
جيلاً جديداً صار يَبني يَفهمُ؟
أَم أَنّهُ أَرداهُمُ في هُوّةٍ
يَنتابُها جَهلٌ و فعلٌ يهدمُ ؟
قد يبدعُ الفنانُ إِنْ عقلاً بنى
في ظِلهِ أخلاقُنا قد تنعمُ
أما إذا بثّ غباءً آثماً
لا يرتقي فوق العُلا يُستغظَمُ
جيلٌ هَوَى فِي لُجّ بحرٍ هائجٍ
هَيّا بِنا شَطّ المُنَى مَا نحلُمُ
خالد إسماعيل عطاالله
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

اشتهيك اكثر من الكلام

عيناكِ سحرٌ، وموجٌ في مرافئهِيروي اشتياقي، ويُغرقني بالسهرِوجهي إذا لاح دفءُ النورِ في خدِّكِألقى الضياءَ، وذابَ الحزنُ في البصرِأنفاسكِ العطرُ، تمشي فيّ مرتجلةًكاللحنِ يمضي، فيوقظُ رعشةَ الوترِفي حضنكِ الآنَ أوطانٌ…

على متن القطارات

بسام العبدالله قطارُ العمرِ مضى، والضوءُ في أفقٍيُلوّحُ الودعَ.. والأرواحُ في شُرُفِ مررْتُ بالبصرةِ الأولى.. فكم وجَعٍعلى الأرصفةِ الذكرى بلا طَرَفِ وفي الموصلِ الغنّى، تهاوى نخلُهاكأنّهُ الحلمُ قد طارَ من…

اترك تعليقاً