قتلوا فينا الرغبة بقلم: “محمد زيادو”

قتلوا فينا الرغبة …
😥
Arzumuzu öldürdüler😥
قتلوا فينا الرغبة … جعلونا من رحم الوجع نتوسل الموت كل لحظة … رسمونا على الجدران شعارات رحيل…. وأخذوا عزائنا …
لم يرحلوا ولم يبقوا إلى جانبنا …🤚😔
يتراقصون بصمت … بدموعاً وقحة .. عابرون على أفراحنا … مقيمين بأحزاننا … لم يعد فينا وجعاّ عنهم يسأل .. ولا قلبا بين ضلوعنا لهم يطلب … بل هي آخر الصيحات التي لا نستطيع خنقها بداخلنا تناديهم … أصبحنا كبيتا مهجور … مظلم بارد مخيف … لا يأنس وحدتنا زائر … ولا يخيفنا راحل …🤚
هذا العالم بات غريب ومخيف … كأن الشمس لم تعد تشرق به أبدا … جفت الزهور والأقلام … تاهت الكلمات في رحم الحديث … وذبنا على أعتاب التمني … كتبنا أحلامنا على جبين الغد … فنشرها حروف رثاء وقصائد باكية على شواهد قبورنا … سنرحل وسيبقى منا الحلم والتمني بصرخات الوجع ….🤚😔
نبتسم نعم نبتسم ولا يعلمون كم نحن مجرحون …. وكأننا نخفي تحت تلك الابتسامة ألف ألف وجع و ألف آااه … نكابر ونعانق الحياة كل صباح لنعانق الموت ألف ألف مرة ….
نتحدث برقي كي لانجرح من يجرحنا فيتمادى ويجرحنا أكثر و أكثر … 🤚😔
😥🦋محمد زيادو🦋😥
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

الغدر للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…

جاء ففي الليل للشاعر وائل السعدني

جاء في الليل يسعى بدمعهو صمت الجماد كان مبضعهينظر إلى السراب بترقبو عثرات أقعدته في مربعهيحادث نفسه هل من أحدفي الكون يمكن أن يسمعهفإذا بخفقان القلب ينبئهأن هناك دوماً من…

اترك تعليقاً