” قالت غزة / بقلم الأديبة د. تغريد طالب الأشبال “

الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق
……………
(قالت غزة)من ديوان(كلمة حق في حضرة ظالم)
……………………..
قامتْ قيامتهم فما كانتْ لنا
إلّا طريق شهادةٍ رَسمَ الهنا
صَبّوا علينا وابِلاً من نقمةٍ
فَعلى صهيلُ الحقِّ والشرُّ انثنى
خسِروا مكانتَهمْ وسوقَ تجارةٍ
والأصدقاءَ وأمنَهُمْ في حربِنا
الحربُ حربُ اللّهِ أعلَنها لهُمْ
مُذْ قد تَمادوا واستباحوا دِماءَنا
قد قالها رَبُّ الخلائِقَ إنَّما
ألعُقبىَ عُقبى الدارِ لا عُقبىَ الدُنا
كَم من قليلٍ فازَ دونَ تَكَلُّفٍ
فالنصرُ يأتي بالمبادئِ لا القَنا
فَدَعوا بَني صـ8ـيونَ في آمالِهِمْ
إنَّ الأمانيَ لَن تقاوِمَ عَزمنا
دُوَلٌ لنا صُفَّتْ وقِيدِ زِمامها
فَغَدَتْ كَنجمٍ آفِلٍ في شَمسِنا
كَشَفَتْ ضغائنُهم جريمةَ كيدِهِمْ
فتساقَطتْ كلُّ المكائِد ها هُنا
في غزَّةَ الشَمّاءِ نالوا خزيَهُمْ
ودِماؤنا صارتْ شِعارَصمودِنا
لَنْ ينفعَ الصِـ8ـيوني هذا كَيدُهُ
للكَيدِ عاقِبةٌ تُدَبِّرها المُنى
النصرُ محسومٌ لأُمّةِ أحمدٍ
بِمُحمَّدٍ نَعلو ويَعلوَ شَأنُنا
مَهما طَغَوا،مَهما أساؤا لدينِنا
فالدِينُ عِندَ اللّهِ يبقى ديننا
رُفِعَتْ صحيفَتهُ وجَفَّ مِدادهُ
فالأمرْ مَتروكٌ لخالِقِ كَونِنا!

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً