في بقلم : إحسان عتابي

(ركن المؤمنين)

في
هجيع الليل إرتدى
الغدر
ثياب الطاهرين
قاصداً
عبد الإله في محرابه
الحزين
ليهدم في لحظة
شرٍ
“ركن المؤمنين ”
أبا
الأيتام والثكالى وكل
المعوزين
باء
البسملة بل باء الدين
برمته
عليُ قاصم شوكة
كل
آثم هجين
ويحك أيها الأجير
اللعين
أتقتل فتى الدين وذراعه
بغية دنيا هزيلةً
شلت
يداك من غادر
أثيم
فزت عليًا بضربة لئيم جاهلٍ
زنيم
والرعية بعدك هي في
خسران مبين
هنيئاً
لمن سار بركبك على الدوام
يا سيدي
ولم
يخش يوماً لومة لائم
عجيم.

احسان العتابي

Related Posts

احتفاء باليوم الوطني للفنان ، نظم قطاع لولاية جيجل فعاليات عديدة تحتفي بالفنانين و المثقفين في مختلف دروب الابداعبداية الاحتفالات كانت بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية حيث نظمت أصبوحة فكرية أثثها…

الى صديق سهيل سركيس

سهيلُ سَركيسُ الوقورُ إذا خَطاقامتْ موازينُ العُلى من حيثُ كانْ من “قَبري حُوري” جاءَ ينسُبُ نخلَهُللرُّشدِ… للأصلِ الرفيعِ… وللأمانْ في صَدرهِ حُكمٌ، وفي عَينَيْهِ نورٌيفتي القلوبَ، ولا يُجادِلُهُ اثنانْ وسماتُه……

اترك تعليقاً