فقرة زدني من إعداد الكاتب كروشي يونس

فقرة زدني
الحلقة الرابعة والعشرون : البيت الرابع والعشرون من معلقة إمرؤ القيس
البيت:
فجئت وقد نضت لنوم ثيابها
لدى الستر إلا لبسة المتفضل
الشرح:
نضا الثياب ينضوها نضوا ، إذا خلعها ، ونضاها ينضيها ، إذا أراد المبالغة .
اللبسة :حالة اللابس وهيئة لبسه الثياب بمنزلة الجلسة والقعدة والركية والردية والإزرة .
المتفضل: اللابس ثوبا واحدا إذا أراد الخفة في العمل .
الفضلة والفضل: إسمان لذلك
يقول: أتيتها وقد خلعت ثياب عند النوم غير ثوب واحد تنام فيه ، وقد وقفت عند الستر مترقبة إلي ، وإنما لتري أهلها أنها تريد النوم.

منقول

Related Posts

فتيلٌ من بقايا نبي

صحيفة نحو الشروق

الغدر للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…

اترك تعليقاً