غياب التراويح بقلم الشاعر حجاج الليثي

غياب التراويح
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أيا من عاد عاما بعد عام
سجود الفجر بلغه سلامي

قلوب الخلق ترقبه كثيرا
فراق البيت يبكيه صيامي

حنين الروح رافقه هموم
أذان الفرض يحييه قيامي

طلوع الشمس عانقه غروب
غياب القوم صاحبه سقامي

أيا شهرا وصلت الحب فيه
فمن شوقي فقد زادت رهامي

جوار البيت ترجوه صلاتي
طهور الصوم قد يخفي ركامي

رشفت من الحنين مدام صومي
وفوق رباه قد نصبت خيامي

شرود النفس في رمضان ولى
شرور الحقد تقتلها سهامي

وفي أفق الصيام تدور روحي
ومن ذنبي أناشده خطامي

خلوف الفم عانقني عطورا
وانسام تداعبها عظامي

تراويح تنوح من الغياب
وموضع سجدة الاقوام دامي
بقلم/ حجاج الليثي

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

الى صديق سهيل سركيس

سهيلُ سَركيسُ الوقورُ إذا خَطاقامتْ موازينُ العُلى من حيثُ كانْ من “قَبري حُوري” جاءَ ينسُبُ نخلَهُللرُّشدِ… للأصلِ الرفيعِ… وللأمانْ في صَدرهِ حُكمٌ، وفي عَينَيْهِ نورٌيفتي القلوبَ، ولا يُجادِلُهُ اثنانْ وسماتُه……

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

اترك تعليقاً