عاتبتك // للشاعرة هند شقيف

عاتبتك وأنا المذبوح على دمه
…..
فهجرت عشقي دون حق
اشعلت نار الغياب
…..
و تركت شراييني تنزف انفاسها
وما اسهل الخذلان وهو لعبتك
….
ما نفع عتابي.
وأنا المخذول

ياليتني انسى مواجعك

علمت في عظامي
مثل الكيّ لا ينسى مواجعه

مفجوعةً بك
….

لطالما سكنت اضلعي
….
ناراً تشب وتلتهب
والله لو كان يرى دمي
لرأوه من جسدي يتسرب
اشكو الهوى
لله فأني هويت.

بقلمي. هند شقيف.

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً