شاليش:بحر البسيط :عبدالله نزّال

(شاليش )*
_______________

لما سَمِعتُ وقد أبدى بِحشرجَةٍ
دَمعاً سَكوباً مَضى شاليشُ يبتهلُ

تَرقرقَ الدمعُ في عَيني وآلمَني
أنْ لا ارى ناصراً للحَقِ يَرتجِلُ

ماذا جَنى أذْ علتْ في صَدرِهِ غصَصٌ
قد لايطيقُ لها أوليسَ يَحتملُ

ياأختَ من لم يجدْ عونا ً بمحنتِهِ
لاتَحزَني إنّهُ باللهِ مُتّصلُ

مازالَ صوتُ لهُ لم تُنسَ نَبرَتُهُ
لا ناقةٌ قالَ لي فيها ولا جملُ

اللهُ أكبرُ ماهذا بمُهلِِكِهم؟
إنْ قالَ يادارُ قد ضاقتْ بنا السُّبُلُ

أليسَ ربُّكَ مَنْ أولاكَ نعمتَهُ
لاتبتئسْ إنْ دنا منْ يومِكَ الأجلُ
_______________
عبدالله نزال العبود/ العراق
١٤/٩/٢٠٢١
* شاليش هو نادر شاليش شاعرٌ سوريٌ توفي قبل يومين في مخيمات النزوح وهو ينشد لداره بقصيدة أسماها (ارسلتُ روحي) وهذه رثائية بسيطة لروحه الطاهرة. 😥

Related Posts

فتيلٌ من بقايا نبي

صحيفة نحو الشروق

الغدر للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…

اترك تعليقاً