شاركيني بقلم: “سعيد إبراهيم زعلوك”

شاركيني ..
سعيد إبراهيم زعلوك

شاركيني..
بما تبقى من حقول
لم تهجر الفصول
ووطن رائع
لم يقع فريسة في مهب الريح
ومحرابي الذي تصدعت صلواته
مذ سكنت مدينة الشعر
وأدمنت اللجوء لمدن عينيك

شاركيني …
كل فرحي
ولحن سكوني
ورحلة عمري الجميلة
كوني الأهل .. والبيت
طوال رحلة عمري الجميل
يا ربة القلب النبيل

شاركيني
لحن .. لا يزال
على شفاهنا يقال
يغمرنا .. ويأمرنا
أن نحيا معا .. في جمال
بعمرنا على كل حال

١٧/٢/٢٠٢٠

  • Avatar

    صحيفة نحو الشروق

    صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

    Related Posts

    اشتهيك اكثر من الكلام

    عيناكِ سحرٌ، وموجٌ في مرافئهِيروي اشتياقي، ويُغرقني بالسهرِوجهي إذا لاح دفءُ النورِ في خدِّكِألقى الضياءَ، وذابَ الحزنُ في البصرِأنفاسكِ العطرُ، تمشي فيّ مرتجلةًكاللحنِ يمضي، فيوقظُ رعشةَ الوترِفي حضنكِ الآنَ أوطانٌ…

    على متن القطارات

    بسام العبدالله قطارُ العمرِ مضى، والضوءُ في أفقٍيُلوّحُ الودعَ.. والأرواحُ في شُرُفِ مررْتُ بالبصرةِ الأولى.. فكم وجَعٍعلى الأرصفةِ الذكرى بلا طَرَفِ وفي الموصلِ الغنّى، تهاوى نخلُهاكأنّهُ الحلمُ قد طارَ من…

    اترك تعليقاً