سيفُ الإلهِ بقلم المبدع «محمود حسين العبيد»

قصيدة بعنوان: (( سيفُ الإلهِ )) 1_ شوقاً أتيْتُكَ حاملاً إنشادي يامحتفى الشُّعراءِ والقصَّادِ 2- لأبثَّ في روعِِ الخلودِ حكايةً تبقى تدقُّ مسامعَ الأشهادِ 3_ يا راقداً في حمصَ كنْتَ ولم تزلْ سيفَ الإلهِ وسيّدِ الأسيادِ 4_ لا ما خشيْتَ من المنيَّة إنَّما قد كنْتَ ترجوها بساحِ جهادِ 5_ فرغبْتَ في الموتِ الذي تحيا بهِ ورغبْتَ عن دنياك كالزُّهادِ 6_ ودعوْتَ يا جبناءُ لا نامَتْ لكمْ مقلٌ ولا هُنِّيتمُ برقادِ 7_ فالنصرُ سمتُكَ في الوقائعِ كلِّها أبداً كانَّكما على ميعادِ 8_ يا قاهرَ الأعلاجِ تلكَ فلولُهم عادتْ تبدِّلُ طهرَنا بفسادِ 9_ عادَتْ لأنَّ الخيلَ بُحَّ صهيلُها فرباطُها للسَّبقِ لا لجهادِ 10_ عذراً فقد آذيْتُ سمعَك إنَّما نارُ الأسى مسعورةٌ بفؤادي شعر الأستاذ: محمود حسين العبيد

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً