سنابل القمح بقلم خالد اسماعيل عطاالله

سنابل القمح

وسنابل القمح توالى نضجها
وتلونت صفراء. تبدو. ضافية

وتمايلت كالتبر في لمعانها
وتزين الوادي ثيابا راقية

حملت عناقيدا على سيقانها
ملأت بخير مثل غيم وافية

بدأ الحصاد وأقبلت أيامه
عقد الجميع. له عزائم. عالية

وتسابقت أيدي إلى أعمالها
ونفوسها في كل حين راضية

وتراقصت تلك السنابل كالذي
وجد السعادة في الليالي القاسية

وكأنها غرس السعادة كلها
هي أسعدت كل النفوس الواهية

حصد المزارع ثم أكمل. جهده
درس الحبوب بكل روح راجية

أخذ الغلال هي الغذاء لأهله
وبقية الساق غذاء الماشية

هو موسم للخير في جنباته
هو للسعادة خير. نبع. . صافية

خالد إسماعيل عطاالله

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً