زيف بقلم: سندس بلمرابط

الكاتبة: سندس بلمرابط
خاطرة بعنوان: زيف
أمضيت سنين عمري أطارد خائنا مختبئا في لحاف محب زائف، إن الحياة مرعبة ومقرفة والأقرف منها فؤادي حينما أحبك يا خائن الوعود والقلوب وكل شيء، أغويتني بكلمات وغزل لم يكن لك، كتبت لها ثم نسخت لي أحببتها وغدرتني أنا أحسدها وأحقد عليها وعنك، لم هي من سكنت قلبك وأخذت عقلك ولم تكن أنا، رغم أنك لقبتني بالحسناء تحدثنا لساعات طوال وكلما أخبرتك أنني أود الذهاب للنوم قلت لي لم لا نتحدث أكثر وأنك مغرم بكلماتي وتصرفاتي.وكل شيء ينطلق مني وفي الأخير تجازيني هكذا؟ أنا التي واجهت وحابربت الجميع والعالم من أجلك، لقد حبكنت السيف الذي يقطع رؤوس المتغطرسين عليك، أنا وأنا وأنا لكن أين أنت من الحكاية؟
أنت الخائن في القصة لا أكثر

Related Posts

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

يكفيني أنت للكاتبة والإعلامية حنان امين سيف

يكفيني أنتيكفيني أنت تسكن الروحوتلتفت الروح لمن يلامسهاوالروح تعانق من يشبههاوتشابهنا قلبـا و روحـاوالنفس تميل لمن يدللهاالروح لها توأمهاولم أجدك توأم الروحوجدتك أنت روحيوانت دفء الروحونبض القلبوالروح تميل لمن يشبههاالعين…

اترك تعليقاً