زمن الرحيل …شعر/ لطيفة محمد حسيب القاضي

زمن الرحيل
لا يزال الوقت يمضِي.
العمر يمضي
متعباً ، غامضاً
في زمن الرحيل ،
في نهارٍ لم يعد
ولم يأتِ.
في القمر المنتهِي ،
أفكر في حياة قد كانت.
رأيت الذي لا ترى العينُ.
كان في الشارع ورقٌ شاحبٌ.
الحلمُ الغائب، والولد الهارب
رشفا الفناجينَ ،
زهر الثياب ،
شعر الحماسة !
لم يبقَ سوى حلم.
لا أذكر الآن شيئا إلا أنني
قد رأيتك
ذات ردى
فقتلنا معًا ،
وولدنا معًا.
الحلم لا ينتهي ،
سأظلُّ أحلم وأحلمُ
حتى يتحققَ حلمي..

  • Related Posts

    احتفاء باليوم الوطني للفنان ، نظم قطاع لولاية جيجل فعاليات عديدة تحتفي بالفنانين و المثقفين في مختلف دروب الابداعبداية الاحتفالات كانت بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية حيث نظمت أصبوحة فكرية أثثها…

    الى صديق سهيل سركيس

    سهيلُ سَركيسُ الوقورُ إذا خَطاقامتْ موازينُ العُلى من حيثُ كانْ من “قَبري حُوري” جاءَ ينسُبُ نخلَهُللرُّشدِ… للأصلِ الرفيعِ… وللأمانْ في صَدرهِ حُكمٌ، وفي عَينَيْهِ نورٌيفتي القلوبَ، ولا يُجادِلُهُ اثنانْ وسماتُه……

    اترك تعليقاً