زمن الرحيل …شعر/ لطيفة محمد حسيب القاضي

زمن الرحيل
لا يزال الوقت يمضِي.
العمر يمضي
متعباً ، غامضاً
في زمن الرحيل ،
في نهارٍ لم يعد
ولم يأتِ.
في القمر المنتهِي ،
أفكر في حياة قد كانت.
رأيت الذي لا ترى العينُ.
كان في الشارع ورقٌ شاحبٌ.
الحلمُ الغائب، والولد الهارب
رشفا الفناجينَ ،
زهر الثياب ،
شعر الحماسة !
لم يبقَ سوى حلم.
لا أذكر الآن شيئا إلا أنني
قد رأيتك
ذات ردى
فقتلنا معًا ،
وولدنا معًا.
الحلم لا ينتهي ،
سأظلُّ أحلم وأحلمُ
حتى يتحققَ حلمي..

  • Related Posts

    أنفاس النبوءة

    سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

    الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

    الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

    اترك تعليقاً