رماد إمرأة //للشاعرة غنوة حمزة

رماد إمرأة

ما زلت أذكر لقاء حائراً
وأرواح حوتها المهجتان

كحمائم في صمتها تخفي الجوى
تشدو بذات اللحن للفقدان

وحزينة جدران بيت طفولتي
منه قد تبرأت الأزمان

وحكاية… قد مزقت عمر مضى
تحكي الهوى للأمس و الأوطان

عانت ومازالت تعاني وجدها
والكل في نار غدوا قربان

وأنيس روح في خطاه مشتتا
ضيم غزاه وجفف الشطآن

صوت الحروف مشتت ما من صدى
حارت هي الكلمات والألوان

لله درك من رماد يا امرأة
قد اثقلتها الآه والحرمان

غنوة حمزة
حكاية شامية

Related Posts

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

كأنك مطر بقلم بسام احمد العبدالله

كأنكِ مطر لا تسألي كيف أحبكِأنا لا أملك تفسيرًاكما لا تملك الريحُ مبررًا لجنونهاولا البحرُ سببًا لافتراسه اليابسة حين تغيبينتغلق المدنُ أبوابها، وتصير الأرصفةُ مبلّلة بالأسىكأنكِ المطرُولم تأذني للغيم أن…

اترك تعليقاً