رفيقة القمر بقلم: “سعيد إبراهيم زعلوك”

رفيقة القمر
سعيد إبراهيم زعلوك
وجلست تحت ضوء القمر
وراح الدمع منها ينهمر
والأهات تعصر قلبها
أسفة على حب عمرها
كيف رحل ،
وكيف مزق حبهم السفر
وقد جافها الحزن
وفارقها السمر
كل صباح تمشي للميناء
وتعود خائبة في المساء
منديها مكللاً بالدموع ،
تحيا في عناء
وتجلس تنتظر
تحت ضوء القمر
ترافق النجوم
لتنسى الهموم
عله يموت من أيامها القهر
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً