” رأيتهم اليوم يحملون نعشاً / بقلم الشاعرة /رجاء بحصاص” ة /

رأيتهم اليوم يحملون نعشاً
صاح أحدهم :من منكم للنعش
من منكم للأجر
همست بصوت يشبه الرعد
وكأنها تصيح بأعلى صوتها
وأنا حملت نعش حبي
من لقلبي ؟!!
من يٱجر لي في الحب
ظننته رجلاً
انحنى له قلبي خجلاً
سبيلاً جعلت له العواطف
غراماً وحباً ولست خجله
مات الهيام في قلبي
وتجذر الفراق
وبدأ يصفر ورقه
ثم ماذا ؟!!
كالنهر جف وفقد أنينه
وجافاه الوادي وانشق عنه الورد
بانت لي المشاعر
واصبح مكانه في القلب شاغر
حبراً على ورق سمعتها
الحروف تبكي
وتأن من هطول المشاعر
ظننته رجلاً !!
من اجل ماذا مزق
شعري الثائر…هأناذا…
استسلمت وبرغبتي مات الشغف
من منكم يؤجر
ويدفن قلبي أو يرميه
ببندقية محشوة بوردة
فتدب به الحياة
وتعود روحه تغني زجلاً
ظننته رجلاً
قلي بربك لم أردت
لعواطفي الهلاك وأنا نصبت
على روحي الستائر
حولك ولهواك
وأشعلت البوح أغنية
عندما أقتحمتني كسيل
وعند السؤال تركت الهوى
بفسحة من عراء
والغرام يرتجف برداً
والدقائق حطام ….ثم ماذا ؟!!
ظننته رجلا !!
رجاء بحصاص

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

سيماء رمي العقال والشماغ في الثقافة العربية القبلية بقلم فرج الحسين

سيماء رمي العِقال والشماغ في الثقافة العربية القَبَلية:للعقال وغطاء الرأس سواء كان شماغاً (يشمراً) أحمراً أو غترة بيضاء أهمية كبيرة في الثقافة العربية والموروث الشعبي العربي لأن اليشمر والعقال يحتلان…

سورية لا تخافي سلمان له وقفه

يا سعودي يا فخرنا، يا عِزنا ويا مجدنايا وهج صبحٍ سرى، ما غيرك بعيني سنا من سلالةْ من جدوده ما تخلّى عن وفافزعةٍ لا هبّت الدنيا، وقف ما قد جفا…

اترك تعليقاً