دمعُ المشتاق:بحر المتدارك:لمياء العامرية

والصبّ اذا ارداه هوى

أفمن للصبِّ يهدهدهُ ؟
والقلب ، بلُقيا يسعدهُ ؟

دمع المشتاق تُحرِّقهُ
اظناه الوجدُ ، وعمّدهُ

ونشيج الحبِّ باضلعه
كَلِفٌ ، والنأي يُسَهِّدهُ

هجر السُمّار ملاعبه
ما غير الحِبِّ ، يُعوّدهُ

كالناسكِ في محراب هوىً
عشقٌ ، كالذِكْرِ ، يُردّدهُ

آهٍ ، للصبِّ بشهقته
شوق الملتاع تنهّدهُ

وهجيج النار تلظُّ بهِ
كالعاشق يَرقبُ موعدهُ

والصبُّ اذا ارداه هوىً
فالليل سيشهد فرقدهُ

لمياء العامرية شاعرة الهضاب

Related Posts

فتيلٌ من بقايا نبي

صحيفة نحو الشروق

الغدر للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

الغدر**الغدرُ سيفٌ لا يُرى في قبضَةٍيُخفي ويَجرح، لا نُميّزُ مقرَّهُ نخشى الخيانةَ في العيونِ، فإنّهاسرٌ يُدارُ، ولستَ تدري مفرَّهُ يَجرح، يُضني، يَقتلُ الأحبابَ فيصمتٍ، فتَبهَتُ في العيونِ ممرَّهُ ضَحايا الغدرِ…

اترك تعليقاً