” خَيْـطُ العَنْكَبُـوتِ/ بقلم الشاعر، أحمـد شاهين

خَيْـطُ العَنْكَبُـوتِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أشْهٍــــرْ سِــلاحَكَ يَــا جَفَــــــاءُ
مَـــا عَــــــادَ نَبْـــــــعٌ لِلوَفَــــاءْ
مَــا عَــادَ يَطْـرَبُ القَلْبُ الرَّحِيـمُ
مَـــا كَـــانَ أهْــــــــــلاً لِلغِنَـــاءْ
وَاصْـــرُخْ حُــرُوفــــاً يَـا قَــــلَمُ
أدْمِـــــعْ مِـــــــــــدَاداً لِلهِجَـــاءْ
لَـيْـتَ الَّــــذِي مَـــا زَارَنِـــــــي
يَــا لَـيْـتَ أُنْشِــــــــدُ لِلرِّثَـــــــاءْ
لَـيْـتَ الغَمَــــــــــامَةَ تَنْجَـلِــــي
وَتَزُورَنِـي شَمْــــــسُ السَّمَــــاءْ
مَــا كَـانَ حُلْمــــــــاً يَحْتَـــــوِي
أَنْـتِ السَّفِينَــــــــةُ يَــا شَقَــــــاءْ
ذُدْ لِلكَرَامَــــــــــــةِ لِلحَيَــــــــاءِ
اِحْـــــمِ حُـــــــــدُودَ الكِبْرِيَــــاءْ
هَـــــــذَا طَــــــــلاَقٌ بَـــــــائِنٌ
مَـا عَـــــــادَ فِي كُتُبِـي النِّسَـــاءْ
لاَ تُحْضِــــرِ المَـــــاضِي الَّــذِي
مَـاتَـتْ حُرُوفُـــــكَ يَـا نِـــــــدَاءْ
كَــانَــتْ حَكَـــــــايَا وَانْقَضَــــتْ
يَلُفُّهَــــــا ثَــــــوْبُ الرِّيَـــــــــاءْ
وَعِنْـدَمَــا حَــــــــانَ الحِـــــوَارُ
أخَــذَتْ تُعَـــــرْبِـدُ يَـا جَفَـــــــاءْ
مَضَـتْ يُصَــــاحِبُهَـا اِمْتِعَـــاضٌ
وَيَلُـــوحُ فِـي الأُفُــقِ الغَبَــــــاءْ
هَـــــوَتْ بِلَيْـــــــلٍ تِلْكَ الَّتِــــي
كَانَتْ تُـرَفْــــرِفُ فِـي الثَّنَـــــــاءْ
وَتَشَبَّثَـتْ بفِكْــــــــرٍ جَـــــــــامِدٍ
وَصَارَتْ وَالجَمَــادُ هِيَ سَـــوَاءْ
لَـمْ تُـــدْرِكْ النَّصِيحَـــــةَ إِنَّمَــــا
لاَذَتْ بِخَيْطِ العَنْكَبُوتِ وَبِالمَسَـاءْ
هَــذَا قَــرَارُكِ لِلقَطِيعَــةِ فَانْدَمِـي
سَقَطَـتْ نُجُـــومُـكِ يَـا سَمَـــــاءْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– كلمات الشاعر أحمـد شاهين –
——- مصر — أسيوط ——-

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً