خَوَاطِرُ يُوزَرْسيفْ

مَاءُ الْحَيَاةِ ….!! فَوْقَ سَرِيرِ الْأَرَقٍ
تحت قمر التسبيح , تبخر .. انقسم
الحلم بين الأوراق .. رُوَاقِيٍَةٌ شجرة
عمرها ألف عام .. تنظر إلي في مرآة
اللاوعي .. الرؤية الخلفية الخفية
للحلقات الوهمية المتلاشية
أنا ضيف أمس أتجول وأريد
أن أتنفس جوهر البراءة النسيم
النسيج صفاء شمس محرقة
خذ منها قدر خبزك اليومي
صورة اللعبة والفرح الذي
أراه ، شرارات بعيون خضراء ،
كائن بري صغير ، حليب ،
فطام ، تسلسلات داروينية
أرواح جميلة سيدات آنسات
الأشكال تموت لتحيا تتجدد
تناسق عجيب يخرج حبة
مدفونة بين طبقات صخرية
تستيقظ من سبات التطوير
تكوين متكامل تتفتح وردة
مبتسمة غصن يمد يد الدعاء
يهتف بالتحميد و التمجيد
سحر غامض ، سحر مجنون ،
يسبح ، هواء يحمل نفحات
قدسية تخبر القلب الحيران
مجروح ، مظلوم ، معذب ، تذكره
لوحات الألوان تفنى ، تبلى
شفق حياتي أسافر في ذاكرتي
مرحلة تستوجب الحذر الأنيق
أيها الكائن الأرضي الصغير ،
افرش الصفحات الرمادية
على شاطئ النسيان الجميل
نفس عميق ، نظرة أخيرة
تجديف الأمواج في الهواء
الاسكندنافي ، خطوة حكيمة
كما تعلم ، الأحجار السالفة
الملل ، يعكر .. يدمر اليوم
دوامة مغناطيسية سفلية
تأخير وردات صحوة تقدمية
في الليل كنت أذهب لرؤية
البطريق يتجول في حوض
غامض لامتناهي خائف
من جمالية قنديل البحر
منذ ذلك الحين أطير
في نصف الكرة الجنوبي
أتبنى أسد بحر بعيدًا
أتنفس الصعداء أحرر
أنفاسي دخان سجائر
يتلاشى يذهب أدراج
الرياح تمسح مدامعي
مسامعي جنيات الزهور
تقبلني تعانقني تضمني
جالسًا بجانب البئر يوم
السبت لا أحد يأتي هنا
إلى وجودي ، الوحدة
البعيدة مثل نقاهة ،
سلبت حزني .. ضحكتي
بقلب جاف فولاذ ، لا يعرف
للإنسان السابق عنوان ،
كوني أب ، سهرت ، أطعمت
ألبست ، وهبت .. لحمي ودمي
مراجعات بعد الدوام المدرسي
تحفيظ ، تكرير نوتات تناغمية
قصص ما قبل النوم عطورات
لا زلت أشم عبقها في ثيابي
المرصوفة في الخزانة السرية
أخبؤها للزيارات المتأخرة
في نصف الليالي الخريفية
الباردة ، لا أستبدلها معاناة
وردية ، ربيعية ، أقامت الصرح
حَرٌَرَتْ .. طَائِرَ .. الْمَجْدِ .. الْأَبَدِي …