حذارِ و حذارِ ثم حذارِ بقلم: “الحاج نورالدين احمد بامون”

حذارِ و حذارِ ثم حذارِ
اِحذر غضب المرأة عند الصمت
و اِحذر غضب المرأة عند الهيجان
فاَحذر غضب المرأة عند اللزوم و على العموم .
فغضب المرأة بركان خامد قابل للإنفجار في أية لحظة, فلا تزيدها سائل سريع الإلتهاب, بل خفف عليها لتفادي صدمات الإكتئناب قبل الضجر و القيام بإرتكاب الكوارث و المصايب .
فاحذر و تفادي وإن لم تساطيع فعليك بالإنسحاب قبل الندم و الشجب.
فالمرأة مخلوق ضعيف من ضلع أعوج, قليلة الحيلة و حسن التدبير, كما يتصور الكثير, و لكنها عنصر قوي فلا تستهين بسر عظمة قوتها المادية و المعنوية وطاقتها الخفية, فإن فشلت جسديا وبدنيا فلقد عوضته نفسيا و فكريا.
فقوة المرأة سر دفين لا تستخدمها إلا عند الحاجة و الضرورة الملحة لها.
فكن حذرا لتسلم و من سلم تفادي الكوارث حفظنا الله و إياكم من كل بلاء ومكروه .
بقلم الأستاذ الحاج نورالدين احمد بامون — ستراسبورغ فرنسا
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً