تِرْيَاقُ Frankenstein لِأَطْفَالِ غَايَا بقلم إدريس جوهري

 

حظي مع اليناصيب — أوراق بيع وشراء مع الأستانة ،
حي بن يقظان هو تابوت مسافر في شيفرة دا فينشي ،
عائلة آدمز خلقت ناطحات سحاب آيسكريم على ضفة
حفرة الجحيم ، العقل يسجن طائر الإنفينيتي في الملذات

حظي مع اليناصيب — “الهوكاجي الرابع” حدوتة غائبة
تائهة عن معادلة المسكونية ، مراوغة بوليس الهوية لأجل
دراهم معدودة ، حرباء في حفلة تنكرية تؤدي قسم أبقراط ،

حظي مع اليناصيب — بين المهد واللحد قلم وميكروفون
ينسجان السيمفونية الحمراء ، هدية بابا نويل كمامة الوباء
الجمعي مع زخات الحليب الأولى المصنوعة في ألحان البورنو ،

حظي مع اليناصيب — بين المطرقة والسندان عروس وُئِدَتْ
قبل الزفاف ، خبز الجبابرة يقطف كروم ما بين النهرين ، وكلما
طال الْأَمَدُ يكتب الشحاذ جائحتي جائعتي على شوارع بانكسي

حظي مع اليناصيب — وجدتها يا “ارخميدس” نسر جيرونيمو
صاعد إلى السماء عالق بين المد والجزر ، روشتة صانع الشمس
مكتوب عليها الرِِّضَا سعادة الإنسان ، وآدم غارق في النَّارَجِيَلةُ
يرسم بالطبشور مروج المال والبنون على “طاولة سماراغدينا” ،

المراسل الصحفي: محمد وسوف

المراسل الصحفي: محمد وسوف

محمد محمود وسوف ناشط في الإعلام الفني، ويتميز بخبرته الواسعة في كتابة المقالات والتقارير المتنوعة. يمتلك آلاف المقالات المميزة التي تغطي مختلف المواضيع الفنية والاجتماعية، بالإضافة إلى مئات التقارير التي تجمعه مع مؤثرين ومشاهير من العالم العربي، مما يعكس وسعة شبكته وعلاقاته مع الشخصيات المؤثرة في المجال الفني والإعلامي. انضم محمد وسوف إلى كادر صحيفة "نحو الشروق" منذ سنوات، حيث برع في تقديم برامج تحريرية متميزة ساهمت في دعم وتشجيع الشباب العربي، عبر تسليط الضوء على مواهبهم وقضاياهم المهمة. كما شارك في العديد من الندوات مع وكالة Reuters، مما زاد من خبرته ومعرفته بالمتطلبات الدولية في الإعلام والصحافة الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، خضع لدورات تدريبية في معهد الجزيرة للإعلام، مما عزز مهاراته وأسلوبه المهني في المجال الإعلامي.

Related Posts

احتفاء باليوم الوطني للفنان ، نظم قطاع لولاية جيجل فعاليات عديدة تحتفي بالفنانين و المثقفين في مختلف دروب الابداعبداية الاحتفالات كانت بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية حيث نظمت أصبوحة فكرية أثثها…

الى صديق سهيل سركيس

سهيلُ سَركيسُ الوقورُ إذا خَطاقامتْ موازينُ العُلى من حيثُ كانْ من “قَبري حُوري” جاءَ ينسُبُ نخلَهُللرُّشدِ… للأصلِ الرفيعِ… وللأمانْ في صَدرهِ حُكمٌ، وفي عَينَيْهِ نورٌيفتي القلوبَ، ولا يُجادِلُهُ اثنانْ وسماتُه……

اترك تعليقاً