” تــباً لأصــحابِ الــمَعَالي / بقلم الشاعر /عــبدالناصرعليوي العبيدي”

ألا تــباً لأصــحابِ الــمَعَالي
———————
ألا تــباً لأصــحابِ الــمَعَالي
مــن الأنــذالِ أشــباهِ الرجالِ

لــمَنْ لــلرُّومِ قد أمسوا عبيداً
ومَــنْ لــلفرسِ بــاتوا كالنِّعالِ

إذا لــمْ يُــنقذوا الأطفالَ حالاً
بــغزةَ مــن جــحيمِ الإحتلالِ

فــهلْ يرجون خيراً من عدوٍ
من الأخلاقِ والأعرافِ خالي

عــدوٍ غــاشمٍ مــا صانَ عهداً
وفــي كــلِّ الــشرائعِ لايبالي

وجــيشٍ يحرقُ الأطفالَ حرقاً
ويــبقرُ بَــطْنَ ربَّاتِ الحِجَالِ

ويَــنْزَعُ مِــنْهُمُ الأرواحَ نزعاً
فــتمضي للخلودِ إلى الأعالي

فــطــبعُ الــذئبِ غــدَّارٌ لــئيمٌ
ورَدْعُــهُ بــالكلامِ مِن المحالِ

ولــكنْ بــالنَفِيرِ بــما استطعتمْ
عــلى التَجييشِ من جُنْدٍ ومالِ

فــيهربُ حِــينَها رَهَباً وخوفاً
ويُــذْعِنُ لــلسَّلامِ بــلا جــدالٍ

ولــكــنْ قــدْ تــخَاذَلتُمْ فــكُنتمْ
لــكلِّ الــمجرمينَ أَبَــا رُغَالِ
—————–
عــبدالناصرعليوي العبيدي

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

المحرر الصحفي: عوض خلف عوض

مراسل صحفي في صحيفة نحو الشروق مدير في شركة سياحية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً