
…………………. بُنَيَّاتُ الْجَلِيْلِ ……………………..
… الشَّاعر الأَديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …
الْشَّمْسُ تُشْرِقُ مِنْ
عُيُونِ بُنَيَّاتِ الْجَلِيْلِ
وَالْثَّغْرُ يَقْطُرُ شَهْدَاً
وَالْشَّهْدُ مِنْ عِنَبِ الْخَلِيْلِ
وَنَسِيْمُهُنَّ كَنَسِيْمِ الْصُّبْحِ
عَطِرٌ وَشَافٍ لِلْعَلِيْلِ
أَمَّا الْعُيُونُ مِنْ لَوْزٍ
كَلَيْلٍ دَامِسٍ تُنَادِيْلِي
وَرُمْوشُهُنَّ كُحْلٌ وَسِهُامٌ
رَمَتْني فَصُرْتُ كَالْقَتِيْلِ
وَإِنْ اِبْتَسَمَتُ لَهُنَّ سُرِرْنَ
بِبَسْمَتي صُرْنَ يَنَادوا لِي
اِبْتَسَمْنَ بِوَجْهَي وَابْتِسَامَتُهُنَّ
اَبْهَىَ مِنْ نُورِ الْقَنَادِيْلِ
بُنَيَّاتُ الْجَلِيْلِ أَقَمَارٌ عَلَىَ
الْاَرْضِ يَسِرْنَ بِالْتَّهَالِيْلِ
وَجَمَالُهُنَّ الْمُبْهِرٌ سِحْرٌ
مُتَوَارَثُ مِنْ جِيْلٍ لِجِيْلِ
………………………………
كُتِبَتْ في / ٢٠ / ٧ / ٢٠١٨ /
… الشَّاعر الأديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …