الوفاء بقلم خالد إسماعيل عطاالله

الوفاء

سَأَلْتُ عن الوفاءِ بِأيِّ أرضٍ
فأقصِدُهُ على عَجَلٍ مُريدا ؟

طَوَيتُ لهُ براحِلَتِي بلاداً
تُلاحِقُنِي صَبابَتُهُ بعيداً

مُغَامِرُ قد أَجوبُ لهُ حدوداً
أُعانِقُهُ أُرَدِّدُهُ نشيدَاً

فَبعضُ أَحِبَّتِي سَنَدٌ قوِيٌ
وَفِيِّهُمُ أُقَدِّرُهُ مَزِيداً

إذا سَنَحَتْ لكُم فُرَصٌ فأوفوا
فلا نَدَمَاً لِمَن صدَقوا شديداً

يصونُ عُهُودَهُ. أبَداً بصِدقٍ
وعِندَ مُصِيبةٍ سَنَدٌ رَشِيداً

إذا عَزَفَ الخَلائِقُ ذات يومٍ
لهُ مَدَدٌ يُقَدِّمُهُ سديداً

مَشُورَتُهُ .. نصِيحتُهُ بحِرصٍ
يقدِّمُها لصاحِبِهِ مُفيداً

وَفاءٌ مُحمدٍ سَبَق البرايا
لِزوجتِهِ خديجةَ لن يحيدا

وصُحبتُهُ و أُسوتُهُ كتاجٍ
لهُ خُلُقٌ يُزَيِّنُهُ فَريداً

خالد إسماعيل عطاالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً