الوردةُ الدمشقيةُ بقلم المبدع أشرف شبانه

  • .
    مدهشٌ سوادُ هذا الليلِ ..
    الممتد ؛
    أَ سمحتِ لهُ أنْ يُحاكيَ شَعرَك ؟!
    ثم كيف للقمرِ أن يفَعل .. ؟!
    ظهرَ بابتسامتِكِ .. قبلَ أن يتوارىٰ !!
    أتدرينَ ..
    أجملُ ما في النهرِ ؛
    أنهُ يعكسُ صورةَ عينيّك ؛
    دونَ أن تنظريه ، فهل له ذاكرة ؟!!
    الوردةُ الدمشقيةُ ؛ بتفاصيلِها ..
    بلونِها .. شذاها .. نداها ؛
    تُشبهُك تماماً !
    فكيف صِرتِ الفراشةَ أيضاً ؟!
    تتدثرين بالشوقِ علىٰ الغياب
    و أراك الآن أمامي ،
    ترقصين تحتَ المطر ،
    كطائرِ السنونو !!
    ثم لماذا أعرتِ هذا الكروان ،
    حِبالَك الصوتية ،
    و أنتِ صوتُ الياسمين !!
    لماذا حين تمررين أصابعَك ..
    بخريفِ شَعري .. يعودُ الربيع !
    هل الربيعُ .. رهنُ بَنانِك ؟!!
    الليلُ .. القمرُ .. النهرُ ..
    الجوريةُ .. الفراشةُ .. السنونو ..
    الكروانُ .. الياسمين ..
    الربيعُ .. و أنا ..
    نُحبُّك ِ جداً … جداً جدا

#ashraf_shabana

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

وحي ظلك بقلم يسار الحبيب

وحي ظلك ضع شهقتين على دروب قصيدتيلأسوس أســـراب الحــروف وأحـــذراأنا لسـت حـوذيَّ النــصوص، وإنــــماورّطتَ قلبي…. مـــذ عرفتــك أسـمراأنـا غــارق في النصّ أبحث عن غدٍمنذ امـــرئ القـــيس استـجار بقيصرايا آخــــر الأحــــزان…

فتيلٌ من بقايا نبي

صحيفة نحو الشروق

اترك تعليقاً