المكتبة الرئيسية “محمد حمودة بن ساعي”بباتنة تحيي الذكرى 60 لمظاهرات 17 أكتوبر و إفتتاح الموسم الثقافي الأدبي “2022/2021”

باتنة : المكتبة الرئيسية “محمد حمودة بن ساعي” تحيي الذكرى 60 لمظاهرات 17 أكتوبر تحيي الجزائر اليوم الذكرى 60 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961 بباريس ، والتي تعد واحدة من المحطات الأساسية في كفاح الشعب الجزائري من أجل استرجاع سيادته الوطنية ، و بهذه المناسبة نظمت المكتبة الرئيسية “محمد حمودة بن ساعي” لولاية باتنة برنامج ثري ومتنوع بالتنسيق مع مؤسسات القطاع ( دار الثقافة ، مدرسة الفنون الجميلة ، معهد الموسيقى ) ، على مدار يومين :

اليوم الأول السبت 16 أكتوبر تمثل في : الفترة الصباحية معرض للكتاب التاريخي حول المناسبة ، معرض للصور حول الذكرى 60 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961 ، و محاضرة تاريخية قدمها كل من : الدكتور “عمر بلعربي”، و الدكتور “علي بن دراجي” ، و كذا الدكتور “نور الدين بن قويدر”. و معرض للفنون التشكيلية خاص بطلبة مدرسة الفنون الجميلة ، كما تم إنجاز جدارية خاصة بمناسبة 17 أكتوبر من طرف الطلبة . أما خلال الفترة المسائية فقد كانت قاعة العروض مسرحا لأمسية شعرية قدمها كل من : “الشاعرة زرفة” ، و الشاعر “شعبان عبد السلام”، و الشاعرة “عدالة عساسلة” ، كما تم عزف مقطوعات موسيقية و أناشيد ثورية من تقديم طلبة معهد الموسيقى .

أما اليوم الثاني الأحد 17 أكتوبر تم إفتتاح الموسم الثقافي الأدبي “2022/2021” و تمثل في: ندوة أمسية حول المفكر الفيلسوف “محمد حمودة بن ساعي” في طبعته الأولى من تنشيط مجموعة من الباحثين و الذين عاشوه أنذاك ، حيث تم تكريم عائلة المفكر “بن ساعي” ، كما تم عرض “الصور التاريخية” و “عرض الكتاب التاريخي” بمناسبة الذكرى 60 لمظاهرات 17 أكتوبر

تقرير : تومي نذير

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً