اطفال فراشهم دماء للشاعرة اللبنانية ملفينا ابومراد

اطفال فراشهم دماء ابائهم
هوائهم دخان بارود و نار
نسوا بل تناسوا اسقامهم
على ما يروا من ذاك الدمار
بيوتهم كما الفلا ايوائهم
مراهقين ام اطفال صغار
سنفونية القصف عشائهم
قذيفة مدفع تقتل الجبار
العزة بغزة هي دوائهم
ليس لهم بذلك خيار

بقلمي ملفينا ابومراد
لبنان 🇱🇧
٢٠٢٣/١٢/٨

Related Posts

اشتهيك اكثر من الكلام

عيناكِ سحرٌ، وموجٌ في مرافئهِيروي اشتياقي، ويُغرقني بالسهرِوجهي إذا لاح دفءُ النورِ في خدِّكِألقى الضياءَ، وذابَ الحزنُ في البصرِأنفاسكِ العطرُ، تمشي فيّ مرتجلةًكاللحنِ يمضي، فيوقظُ رعشةَ الوترِفي حضنكِ الآنَ أوطانٌ…

على متن القطارات

بسام العبدالله قطارُ العمرِ مضى، والضوءُ في أفقٍيُلوّحُ الودعَ.. والأرواحُ في شُرُفِ مررْتُ بالبصرةِ الأولى.. فكم وجَعٍعلى الأرصفةِ الذكرى بلا طَرَفِ وفي الموصلِ الغنّى، تهاوى نخلُهاكأنّهُ الحلمُ قد طارَ من…

اترك تعليقاً