ابتزاز الفنانين الصاعدين ظاهرة مصرية يجب تسليط الضوء عليها.

كتب المستشار الإعلامى د/عصام الدسوقى
الشاعرة والكاتبة الغنائية الصاعدة اسماء شعبان تتقدم ببلاغ لمباحث الانترنت ضد فنانة مصرية مشهورة….

فمن خلال موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، ذكرت الشاعرة انها على علاقة طيبة بالفنانة وتربطهما صداقة قوية
وأنهما على تواصل دائم حيث كانت الفنانة تقوم بتشجيعها واعطاءها الأمل في ان بامكانها أن تصبح ممثلة وتنال شهرة كبيرة فى الوسط الفنى، لأنها تتمتع بقدر من الجمال قبل الموهبة يساعدها على لفت أنظار المنتجين والمخرجين.

وبعد إعطاء رشفة من كأس الأمل للشاعرة بوعود ان صح القول انها كاذبة،
أرسلت لها رسالة من خلال هذا الموقع المذكور وقامت بالاتصال بها هاتفيا قائلة،

(أسماء معلش عندى مشكلة وحسابي مش عاوز يفتح ولازم يبعت الرمز على رقم تانى، معلش هحط رقمك وفى رمز هيجيلك ابعتهولى.)
وأرسلت لها لقطة مصورة من الشاشة للتأكيد على كلامها،
فما كان من الضحية الا انها وافقت وبكل طيبة وعفوية كلها السعادة لأنها تقوم بخدمة كهذه تبدو بسيطة لنجمة فى عالم السينما والفن.

وما إن قامت بإرسال الرمز إلى الفنانة فقدت مباشرة القدرة في السيطرة على صفحتها الشخصية.

و هنا ظهر الوجه الاخر لهذه الفنانة
وأرسلت لها قائلة.

(بصى انت هتروحى للمخرج ……. هتقضوا سهرة جميلة سوا وهو هينجمك وسهرة تفوت ولا حد يموت.)

أسرعت الضحية بطلب الاستغاثة من اصدقائها لأسترداد حسابها، وبالفعل تم استرداد الحساب، وقامت بنشر هذه الواقعة على صفحتها الشخصية لتتفاجأ بما هو اقوى من ذلك .

فقد ارسلت لها بعض صديقاتها لقطات شاشة تحمل أحداث مثل هذه وابتزازات من نفس الفنانة و كأنها تروج للدعارة إنما بشكل مختلف غير مباشر.

فما كان من الشاعرة الا انها قامت بإبلاغ مباحث الانترنت واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين حسابها وتوقيف الفنانة عن ما تقوم به من أعمال منافية للأخلاق والأدب.
وقد ذكرت الشاعرة انها لا تمانع بنشر اسمها وصورتها من أجل الحفاظ على أشخاص آخرين ، كي لا يتم استدراجهن و يقعن في الفخ.

حقيقة مثل هذه الفنانة ليس مقياس للفن المصرى، فهناك من يبحث عن مواهب جادة و بشكل قانوني و يعطي الفرصة لمن يستحق.

ومن خلال هذه الواقعة نوجه رسالة لنقابة المهن التمثيلية ووزارة الثقافة المصرية
وغيرهم من المسؤلين عن الفن المصرى الذى هو بمثابة رسالة سامية تخدم الفرد والمجتمع.

الرجاء مراقبة وتطهير الساحة الفنية من مثل هؤلاء الأشخاص الذين يستغلون شهرتهم ويستخدمون الفن بشكل سيء منافي لأدب العام .