إن العبد مرتحل بقلم حسين كرار

إن العبد عن الدنيا مرتحل
وبقاؤه ساعة من الزمن
مهما طال العمر بالفتى.
لا بد مصيره للقبر بالكفن
كم ذا ميت قبلك ودعته
وأكثرت البكاء عليه والحزن
واتعضت بالموت به واستوت
نفسك بالجميل منك والحسن
يا ليتك تبقى عليها مستويا.                                   وتزيل عنك السفالة والعفن
الموت يا صاحبي لا تأمنه
ومجيئه في غفلة بلا عون
لا تقولن من مرض أصابه
ولا حادث سير أصاب البدن
وإنما الموت يأتي صدفة
فلا سلطان يمنعه ولا ثمن
إن الذي خلق قد سنها
الموت طريقنا هناك للسكن
إلى جنة بالرسول تجمعنا
أو جهنم وقودها الناس والوثن
……

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً