إليكم كلمات / لطيفة محمد حسيب القاضي.


إلى كل من تمنى لي الفشل.
لكل من تمنى لي الفشلَ :
هاهيَ ذي نجاحاتي تعانق السماءَ.

لكل من تمنى لي الفشلَ :
ها أنا ذا الملكة الآنَ.
أنا التي لم تستسلم للظلم سنينَ.

ضاع العمر ، في رحلة من الآلام و الحزن الطويل.
استيقظت الآن على نجاحاتٍ حققتها ،
بِصبري و جلَدي و دمعي.
لقد أدمى الشوق الجراحَ ،
فقَالت الروح :
لا تفكري كثيرا .. بل افعلي أكثرَ.
وها أنا ذا الآن أتوق لكل النجاحاتِ.
نجاحاتي التي اختلجها التعب والضنَى.
يا عطر الياسمين ،
ها أنا ذا أرسم الأغنيات بقلمي ،
و حروفي تغازل الياسمينَ.
يشهد اللّٰه أنّي عشت حرةً ،
فوضعتُ هدَفي نصْب عيني ،
و جعلته كروماً.
كل الطرق أدّت إليْهِ.

  • Related Posts

    أنفاس النبوءة

    سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

    الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

    الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

    اترك تعليقاً