إعتراف

سيدتى .. إليكِ تحياتى يا أجمل النساء

فأنتِ فى النهار شمساً تمنحنى الدفء فى الشتاء

ووجهك فى الليل قمراً يشع نوراً فى السماء

فقد عادت الأفراح معكِ من جديد وعاد زمن الأوفياء

يا جميلة الأوصاف أنا لم أعد من الأحزان أخاف

والليلة أكتب إليكِ إقرار … وإعتراف

وأرفع رايتى وأعلن الإستسلام

بعد أن رأيت فى عينيكِ مدينة الأحلام
الليلة أكتب أشعارى تتراقص كلماتى فرحاً فوق سطورى والأقلام

صار قلبك مدفأتى فى ليالى الصقيع

ورحل برد الشتاء وتفتحت الزهور قبل الربيع

تحققت الأمنيات معكِ من بعد يأس فظيع

من أجل ذلك كتبت اليوم إعترافى فى حبك وقمت بالتوقيع

رأيت فى عينيكِ فرحة العيد

وسمعت نبضات قلبك تردد صدى الحب مع روعة التنهيد

فلا حزن فى حياتى معكِ بعد اليوم فقد سافرت الأحزان بعيد

وكلما حاولت أن أتأمل وجهك وأنتِ أمامي

أشتاق إليكِ أكثر وأنتظر لهفة المواعيد

لو كان الأمر بيدى سيدتي

كنت أرسلت إليكِ كل يوم مليون رسالة حب فى البريد

لكن الزمان عنيد .. فصرت أسأل نفسى فى غيابك

لماذا تعجز فوق السطورِ كلماتي ؟

وأبحث عن الحروف فلا أجد .. وقد تاهت منى عباراتي

فلا تبتعدين عنى بعد أن إنتهت على يديكِ كل عذاباتي

لا تغيبين يا روح الروح فعندما تعودين تُرد الروح فى ذاتي

فكم أنا أحبك يا حياتى والليلة أهديكِ أرق تحياتي

بقلمي : السيد سعيد سالم