إرحم فؤادي // للشاعر نور الدين محمد

(( إرحم فؤادي ))

وكتبت حرفي كي تحن لحالتي

والسطر قد أخبر قوافي بلوعتي

والحبر قد سال من الجفا
وضاق صدر قلمي برعشتي

فحروف أسمك حين أكتبها
يجن عقلي والروح مني تشتكي

ويغار قلبي من شفاهي عندما
يرسم عليها بذكر أسمك بسمتي

أحبك كل يوم ألف حب
ألا آن الآوان لرحمتي

فأفعل بقلبي ما تشاء لكنما
أحذر ببعدك أنال منك خيبتي

وأرحم فؤادي أن أزعنت بحرقه
لأن الفؤاد أنت فيه متكي

كم راود بعدك عيني بالعمى
وظني لا تعمى عين انت فيها مقلتي

الكون كل الكون وما به
لا يؤنس غير همسك
وحدتي
قلم
نور الدين محمد
١٩/٩/٢٠٢٣

Related Posts

أنفاس النبوءة

سألتُكِ: أينَ تُخفينَ النبوءَةَ الـتيشقّتِ الحُبَّ في رأسي، وفي صدري؟قُلتِ: بلقيسُ ما زالتْ تُجَرّبنيولا تَخونُ قلبًا ما زالَ في السَّرِّما عندكِ هدهدٌ يروي الحكايةَ لي،لكنَّ ما في دمائكِ الآنَ من…

الكتابة مرآة الذاكرة الذاكرة والكتابة للكاتبة ملفينا ابومراد

الكتابة مرآة الذاكرة… بين الفهم والتفهيم الذاكرة والكتابة الذاكرة هي المحور، والكتابة هي الحوار. فكيف تكون الكتابة حوارًا؟الحروف التي تتكوّن منها كلماتنا، تثير الذاكرة، فتذودنا بما نريد كتابته. وكأنّ كل…

اترك تعليقاً