أنا والحزن بقلم المبدعة ميرا مار منصور

أنا والحزن

لوحدنا في القاع

الظلام يأكلنا بسواده

والوحدة تستلذ بجرحها لنا

فهي تطعن قلبي في الصميم

ليس بوسعي الصراخ؛

لأنني خرساء

تخلى عني صوتي

وليس بوسعي الحراك؛

لأنني مشلولة

تخلت عني أطرافي

فبدأوا أصدقائي يسقطون في وادي الوداع

واحداً تلو الآخر إلى أن انتهوا؛

ولم يتبق صديق لي، جميعهم في الوادي

أكتب هذه الكلمات بعيون مغلقة؛

من صدمتها لم تعد تعمل فتبقى مغلقة

أما عن قلبي وعقلي

فشجار بين الاثنين

حتى عقلي كاد أن يتخلى عني

ماذا عساي أفعل؟

أنا شاهدة في هذه المعركة الغاشمة

أراقب خساراتي المستمرة

وحتى أنا أصابني الجنون؛

فكدت أن أتخلى عن نفسي أيضاً!

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

المحرر الصحفي: بسام أحمد العبدالله

بسام العبدالله بن احمد حاصل على الاجازة في كلية التربية قسم معلم صف ودبلوم تأهيل التربوي من جامعة دمشق لديه العديد من القصائد وحاصل على العديد من بطاقات الشرف والتقدير من العديد من المجلات العربيه وحاصل على جائزة جمعية الرواق الثقافية

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً