
………………… أُحِبُّ النَّاسَ …………………..
… الشَّاعر الأديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …
عَجُوزٌ قَدْ أَمْضَيْتُ
مِنَ العُمْرِ سَبْعِينَ عَامَا
مَا زِلْتُ أَشْعُرُ أَنَّنِي
فَتِيٌّ وَأَزْدَادُ هِيَامَا
مَا كُنْتُ يَوْمَاً نَاكِثٌ
وَلَا قَبِلتُ مَلَامَا
أُحِبُّ بِصِدْقٍ بَائِنٍ
وَيَهْوَىَ قَلْبِي الإِبْتِسَامَا
مَا دُمْتُ حَيَّاً لَنْ تَمُوتَ
الرُّوحُ فِيَّ وَالعِظَامَا
وَلَنْ يَمُوتَ الهَوَى فِيَّ
وَلَا حُبُّ الكِرَامَا
إِنَّ قَلْبَي نَابِضٌ بِالحُبِّ
إِلَىَ يَوْمِ القِيَامَا
أُحِبُّ النَّاسَ الطَّيِّبِينَ بِلَا
هَدَفٍ وَأُهْدِيَهُمْ سَلَامَا
………………………………
كُتِبَتْ في / ٩ / ١٢ / ٢٠١٨ /
… الشَّاعر الأَديب …
…… محمد عبد القادر زعرورة …