أتنوح عني كي ارى بمشاعري بقلم: “عبدالله حسين نصاري”

أتنوح عني كي ارى بمشاعري
حسن القبيح وارتضي ما تفعلوا
هذا أنا ان متُّ يومً ابعث
واكون كالانهار يوم تصلصلُ
فزئير صوتي حينها لا يرحمو
فبلهفت الملهوف حين تقتّلُ
هذا انا ان متُّ يومً راجعوا
فاصفّد القدمين يوم تشلْشَلُ
أتظنّ أنّي لعبة او دمية
كي تستبيح مكانت المتحوّلُ
ايروقك القتل المشين اليعصبي
حتى ترىاجسادنا تتمعولُ
ما ساد قومٌ في دنا قد خانها
ورجالنا انصارها يتفاضلُ
سأكون في كلّ الشعاب مقاتلا
وأنكّل الاعداء يوم يهلهلُ
واطؤَا بالقدم المهيب عناقها
تلك الجشيوش عدادها تتحلحلُ
بقلمي عبدالله حسين نصاري
اليمن
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً