اليوم العالمي للعناق 21 جانفي من كل سنة
العناق بالقبلة بين الأزواج دواء مسكن ومهدئ وعلاج واقي من الداء
أكدت و أثبت دراسات الطب الحديث في علم النفس عامة والشؤون الأسرية للحياة الزوجية خاصة :
إن العناق دواء و بلسم شافي للتوطيد العلاقة الزوجية و حماية أسوار مملكتها
وللأجل امتصاص الغضب وتواصل الرابط الأسري بين الأزواج وتقويته
عليك بالعناق بقبلة في الصباح وتشابك أصابع اليدين نهارا
والملامسة عند النوم والمعاملة بالحسنى و إنتقاء حسن الكلام.
و رقة العبارات الجميلة لضمان حياة سعيدة بعيدا عن المشاكل و التشاحن
و لحماية المملكة الزوجية من التصدع و زعزعة إستقرارها. وعلاجها المودة والرحمة
قبلة الأزواج وعناقهم هو صمام الأمان و ضمان العشرة السعيدة
ولا تنسى أن الإبتسامة في الوجه صدقة و للإبتسامة مفعولها .
والعناق يولد شحنة من الطاقة ويحصن الجسد من الأمراض والعلل
و يشفي من كل سقم عرضه زوجي….
و يخفف من معاتات الاكتئاب و الضجر و يعوض ما فات من حرمان
اللهم أحفظ الأزواج من كل سوء و بلاء و مكروه .
ومن كل تفرقة و تصدع و شرخ يهدم عش مملكتهم الزوجية يارب
وللمعلومة من شدة أهمية العناق جعلوا له يوما عالميا كل يوم 21 جانفي من كل سنة
فمن يجد ما يعانق ويقبل فليعانق ويقبل شجرة فجرة طاقته الدفينة و باح بمكبوتاته و ما يختلج به صدره لحين وجود الشريك من يقوم بالمهمة و يكفل وجودها.
فللعناق والقبل صوت ونبرة ولغة وحوار ودفئ وإحساس ومشاعر, قل من يعرف خباياهم و أسرارهم الدفينة.
فلا تهملوا أيها الأزواج شريككم وأنتم أيها الأبناء و الأمهات فلا تحرموا أطفالكم فلذات أكبادكم و أنتم أيها الأبناء فلا تتخلوا عن والديكم و تهدروا حقهم عليكم أرحموهم يرحمكم الله
بقلم الأستاذ الحاج نورالدين أحمد بامون — ستراسبورغ فرنسا