وكنت هنا بقلم: “رتيبة لطرش”

وكنت هنا
أكنت حقا هنا؟
أم أنها أضغاث أحلام؟
تلك التي بالشوق تأتيني
في يقظتي و منامي
أشك انك كنت هنا قربي
و من معين عينيك تسكب كأس مدام.
فإن كنت حلما لمَ لم يزل يسكن الروح دفؤك؟
لم لم يزل عالقا بحروف القصيد
عطرك.؟
أتحسس ملمس يدك وهي تفك
جدائل الليل بإرتجاف.
تسافر في متاهات خلوتي
تبلل عطش الشفاه
ما زال يعج بأنفاسك صدري
تزاحم أنفاس الآه
أشم فيك الليل
أسمع نبضي
يتلو في عينيك ابتهالاتي
ألملم ازاري المتناثر على
شراشف الغفوة
وهنا كانت تشرب دم المسافة لهفتك
وتهمس في أذن الوقت
أن يبطئ خطاه
تغرف من بوح الصمت
فتشهق الأنجم وتهمس في لجة الدهشة الآه
رتيبة لطرش
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً