وأخيراً….. للشاعرة يمن النائب

وأخيراً………

على منأى من الروح
همس وهمهمات وأصوات خافتة
تروي حكايات
ليالي تلملم الأشواق المتناثرة
عقارب الساعة توقفت منذ زمن
علاها الصدأ
أرقامها تذرف الدمع
وفي ذاكرتها ألف سؤال
أما كنت زهرة حياتها؟
أما كانت سفر أحلامك؟
أما زالت شفاهك تعبث باطراف
فنجان قهوتها؟
تردد على مسامعها
(كل النساء كلمات عابرة
وانت وحدك نصف القصيدة)
ألست أنت وحدك
أسطورة عشقها؟
ألست من جمعت تلك القصائد؟
ألست من رسم سمفونية حياتها
قل لي بربك…..
كيف أسمعك وأنت تلتزم
الصمت..!.!؟
وأين أنا من تلك الغادة
العابرة.. ؟؟
أأنا كما قلت؟
أم أنا ككل النساء؟
وأخيراً…..
حان الرد……

بقلمي

يمن النائب

ملاحظة
⭐كل النساء كلمات عابرة
وانت وحدك نصف القصيدة⭐

(جملة راقت لي على صفحات الفيس بوك)

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً