

Felis consequat magnis est fames sagittis ultrices placerat sodales porttitor quisque.
أحمد الموسى/ سوريا
«هنا كل الصرخات»
أنا من طرد الخوف.
أنا الفخُ، ليس لي غير التوتر،
كي أكون الوردةُ أو خِصالها،
بالأسى والحب يقتلني العشاق،
وأنجو!
لا بُدَّ أن أنجو،
فلا أحد يلعب معي سوى الكلمات!
لا أحد يعرفني أكثر من القارئ.
(كل الأحاسيس تغدو جائعة،
في غياب القصيدة)
أنا من طرد الخوف،
ألا تريد أن تقطفني؟
تعال!
لأحدثك أيُّ لحظةٍ تكون للأبدية.
الذي يريد الضحك فليأتِ
والذي يريد الحب فليأتِ
والذي يريد البكاء
هنا كل الصرخات، يوجدُ شاعرٌ!
أنا من طرد الخوف بالكلمات،
أكتب قصائدي وأثمل..
وأن أسكر لا يعني أن أشرب
هناك العديد من الأشياء التي يسكر بها الإنسان
على سبيل المثال، قراءة قصيدة.
قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…
بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…