مراكب الشطان بقلم شباح نورة

مراكب الشطآن
اعترف لك أن شوقي وحنيني
مازال يعذبني فكيف أكفر عن
ذنبي فحبك قاتلي حتى أجافيه
كانت ليال حبور وفرح كأيام العيد
حبلى بالأمال والأمنيات تزيد
أفقت من غفوتي فوجدت السراب
ينتظرني والحزن يرافقه من جديد
لا توقف عندك فأنا لم أبق كالعهد
القديم فسواد شعري ملأه المشيب
ورحيلك المفاجئ وبدون سابق إنذار
طال غيابك هل أحببت السفر والهجر
قلبي أتعبني وأشتاق لعطر أنفاسك
ودخولك للسكن له رنة وعزف منفرد
حتى صدى صهيلك مازال يتردد
في الأركان والزوايا وفي باحة القلب
فتشت عنك في الفيافي والبر الخالي
وفي الغابات والبساتين والحقول
ردوا علي وقالوا يا صاحبة الوجه الحزين
إسألي عنه النوارس فلها الجواب اليقين
فردت علي إن كان حبيب سأعينك
على البحث عنه في مراكب الشطآن
واستعيني فالقلب دليل المحبين
الأستاذة : شباح نورة
الجزائر 🇩🇿

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً