ما عاد درب للفرار بقلم:نيفار أحمد عبد الرحمان

قصيدة/ما عادَ دربً للفِرار
بقلم الأدبية/نيفار أحمد عبد الرحمن
➿➿➿➿🌹🌹➿➿➿➿

كُنت صغيرة في بيت أبي
ألهوا وامرح مثلما يلج الصغار
قد صرت اُنثي يافعة
يخشاها من يخشي الغِمار
الناس حولي تحتشد
كالموج في كنف البحار
قالوا بأني فاتنة
والعين ساحرة الظِفار
بسهام عشقٍ صائبة
تكوي القلوب بغير نار
واليوم بتُ قتيلةٌ
بغرام اقوي من ذي قار
ماذا ألما بمهجتي
اشعر أمامك بفتقار
حين تنادي يموج قلبي
كالليل في فَلك النهار
اسلمت قلبي راضية
يا من حظيت بالانتصار
قد كنت قبلكَ باكية
تنعي ليالي الانتظار
واليوم بتُ بشاَدية
تتغني بالعشق افتخار
لا ترتضي درب البعاد
فالبُعد يأتي بالانتحار
إني جعلتُك مُنيتي
والقلب قد نزع الديثار
احببت فيك بهجتي
حين اراكَ في انتظار
انت الربيع وجنتي
هاَ قد اصبت الاختيار
وعشقت حد الإنبهار
ما عادَ دربً للفِرار
بقلم الأدبية/نيفار أحمد عبد الرحمن
ملكيّة فكرية مسجلة باسمي
حقوق النشر محفوظة باسمي
رقم الإيداع/35974/2021/

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً