لا حياة لي بدونك بقلم: “حسان ألأمين”

لا حياة لي بدونك
مجهول أنا
و بارد ألمشاعر
و حين أتى حُبكِ
من سُباتي ليُخرجني
سنين و أنا في ظلامٍ
فالتأتي شمسكِ
و تحرقني
و سأتحمل نار حبك
و منكِ أبداً
لا أحداً يسرُقني
أنا أن مُتُ
سأموت في حبكِ حياً
و حتى الموتَ عَنكِ
لن يُفَرقَني
أيقظيني مِن حُلّمي
لأعرفَ حَقيقَةُ أمري
فواقِعيَّ بِكِ يأسرني
و أتقَيدُ بِقيُودِ ألحُبِ
و لن أنتَزُعُها
و إنْ كُسِرت
فالشوقَ
بالعودةِ أليْكِ يِأمُرني
و تَعرَفينَ
أنيَّ كَسيرُ ألقلبِ
و أستَجدي عطفَ عَينيكِ
ياليت قلبكِ
يأتيني و يَسمَعَني
ما أنا ببائع للكلام
و ما أنا بشاري لهُ
لكِنكِ إنْ بعِدتِ عَنيَّ
فَمَن للشِعرِ يُلهِمني
أجودُ بما لَديَّ
و أنتِ في نَفسي
و خاطري
و لا شيءٌ عنكِ يَمنَعني
وأنْ مُنِعتُ فروحكِ معي
عسى اللهُ منها
لا يَحرُمني
منذ أن عرفتكِ
أخترتكِ لحياتي
و ألممات
و حفرت قبر لكلينا
و أن مُّتِ قبلي
ليأتي ألدفان
و بجواركِ حياً يدفنني
فلا حياة لي بدونكِ
و لا حب
فقصتي بدأت بكِ
وبكِ تنتهي
فمنْ غيرُكِ يعرفني ؟؟
و بغير حبكِ مجهولٌ
طلاسمٌ و ألغازٌ
و لا من أحدٍ يُفَّسرني
بقلمي حسان ألأمين
Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً