كيف أشفى منك //للشاعرة غنوة حمزة

كيف أشفى منك …
وقد تجذَّرتَ في اوردتي
وفاح عطرك من انفاسي
ولاح طيفك في عينيّ ؟!…

كيف أشفى منك …
وقد أدمنتُ الترنُّحَ
بين مدك وجذرك ؟!…

كنتَ آيةً من الجمال مقدسة …
نزلت على روحي
اعتنقتها …
خبَّأتها في تجويف فؤادي …

اهتزت أغصان مهجتي
وتساقطت ولهاً بين ذراعيك

قل لي كيف ازيل أثر عشقك من حواسي
وقد جعلتُ من مقلتيكَ موطني بعد سنين ضياع ؟!…

ألتفتْ اليَّ لأسرقَ نظرةً من محياك
تنسيني سنينَ شتاتٍ
في مهجر العشاق .

غنوة حمزة
حكاية شامية 2/8/2023

Related Posts

نحو المسيرة الإعلامية متعب الشبلاوي

المقدمة:قصتك مع الإعلام والسوشيال ميديا.لماذا اخترت هذا المجال كهواية وشغف.الفصل الأول: البداية والإلهامأول تجربة لك في الإعلام أو مواقع التواصل.الأشخاص أو الأحداث التي ألهمتك.الصعوبات الأولى وكيف تغلبت عليها.الفصل الثاني: تعلم…

سلو االفؤاد للشاعرة السورية غنوة حمزة

سَلوا الفؤادَ سلوا الفؤادَ بلطفٍ عن مواجعِنالايُجدي للجرحِ بعدَ النزفِ تطبيبُ في بحرِ عشقٍ هوَت للقاعِ قافيتيوالشيبُ في إلهامٍ لايجديهِ تخضيبُ أغفو وأصحو على ذِكرى تعذّبُنيقد شابَ قَلبي وبعضُ الشّوقِ…

اترك تعليقاً