كثيرا.. بقلم وسام الحميدي

– كثيرا …-
ماذا أفعل بكل هذا الصمت اليابس
أنا وحدي ..كقلبي ننبض على مقام الذهول
نصفي ..
كنصف الكأس ..
والباب نصفه مفتوح ..لا أنا
هناك ولا أنا ..
هنا والنصف عنوان الحياة ..
ماذا أفعل بمثل هذا اليقين ..القمح ..
يمر البياض بي ..خيط دخان ..غيمة
اعتنقت الطفولة ..وادمنت البوح …
يمر البياض ..يمسح على شعري
تعويذة الصمت ..كأي جرح .
……….
أنا وحدي ..كقلبي ننبض على مقام الذهول
في كفي عتمة الليل ..
تعالي ..تعالي. .أطلب من يدي ..أن تدخل
جيبي الصغير ..يارب
هلا طرحتني حبة قمح
في ارض بعيدة ..
تصرخ يدي : احسد النمل ..كثيرا ..
سوريا

Avatar

صحيفة نحو الشروق

صحيفة جزائرية إلكترونية ورقية أدبية فنية ثقافية شاملة

Related Posts

قلبٌ حالم في زمن صعب بقلم يسار الحبيب

قلبٌ حالمٌ… في زمنٍ صَعْب! لم تكن معرفتي بأدباء وباحثي محافظة الحسكة ومدنها قبيل عام 1998م إلا من صفحات الكتب أو المجلات، يومئذٍ كنت أتمتم حروفي الأولى، في تجربة شعرية…

إلى رسول الله

بَانَتْ سُعَادُ فَأَشْرَقَتْ فِي الْقَلْبِ بُشْرَىوَمَا لِعُيُونِي بَعْدَهَا الصَّبْرُ أَوْ قَدْرَارَسُولُ الْهُدَى، بَحْرُ الْجَمَالِ وَرَحْمَةٌفَجَاءَتْ بِمَوْلُودٍ أَضَاءَ الدُّجَى نُورَاهُوَ الْبَدْرُ، لَكِنْ لَيْسَ يَأْفُلُ ضَوْءُهُوَلَا يَحْجُبُ الْغَيْمُ الْمُنِيرَ لَهُ سِتْرَا بِمَوْلِدِهِ…

اترك تعليقاً